من مقدمة الكتاب
... لا تتساءل مع الدكتور الأب يوسف يمين عن أيّ وجه من وجوهه تكتب: الكاهن؟ العالِم؟ المؤرّخ؟ الشاعر؟
أنت تعلم مسبقاً أنّ الأمر صعب. الصعوبة كامنة في كونه واحداً رغم تعدّد الوجوه. الأب يمين هو هو، سواء أكتب في التاريخ، أو بحث في الذرّة، أو نظم شعراً، أو سجّل خاطرة...
هذه نبضاته، ألا ترى فيها الكاهن الملتزم، والعالِم المؤمن، والناسك المتأمّل في ذاته وفي كلّ ما يحيط به؟ نبضات الأب يمين ما هي إلاّ مناجاة الله، وحديث معه! حديث قائم بين الانسان والخالق المتجلّي في مخلوقاته وظواهر الطبيعة الفائقة التصوّر!...
أنطوان محسن القوّال
|